الثروة لأجل التأثير
تناقش كل من نينا هواس وسيلفيا باستانتي دي أونفيرهاو من مؤسسة «إل جي تي فيلانثروبي أدفيزوري» ورقتهما البحثية التي تحلل استراتيجيات العطاء والتأثير بين الجيل القادم من أصحاب الثروات.
الاثنين, 17 مارس 2025

تناقش كل من نينا هواس وسيلفيا باستانتي دي أونفيرهاو من مؤسسة «إل جي تي فيلانثروبي أدفيزوري» ورقتهما البحثية التي تحلل استراتيجيات العطاء والتأثير بين الجيل القادم من أصحاب الثروات.
الاثنين, 17 مارس 2025
استمع إلى هذه الحلقة في ’أبل‘ Apple أو ’سبوتيفاي‘ Spotify، أو ابحث عن ’صياغة العمل الخيري‘ Shaping Philanthropy في التطبيقات التي تستخدمها للاستماع لملفات البودكاست.
مع اقتراب العالم من انتقال غير مسبوق للثروات، فإن كل الأنظار تتجه إلى الجيل القادم، الذي من المتوقع أن تعيد أفعاله تشكيل المشهد المالي وكذلك المجتمع الأوسع.
وفي محاولة لاكتساب فهم أعمق عن الكيفية التي يخطط بها الجيل القادم لإنفاق ثرواته، فإن مؤسسة «إل جي تي فيلانثروبي أدفيزوري»، وهي جزء من مجموعة «إل جي تي» المملوكة للعائلة الأميرية في ليختنشتاين، قد أجرت دراسة معمقة شملت مقابلات مع أكثر من 60 شخصاً من 30 دولة مختلفة، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و77 عاماً.
وانضمت اثنتان من مؤلفي الدراسة، نينا هواس وسيلفيا باستانتي دي أونفيرهاو، إلى أنيسة بونجاني في بودكاست «شايبنج فيلانثروبي» لمناقشة النتائج التي توصلوا إليها.
وقالت هواس: "إننا قد لاحظنا أن الناس بالفعل يتخذون نهج مختلفة عندما يتعلق الأمر بإحداث تأثير إيجابي... ولم يعد الأمر يقتصر على مجرد التبرع؛ بل أصبح هناك تداخل ما بين العمل الخيري والعمل الخيري الاستثماري والمشاركة في ريادة الأعمال الاجتماعية والاستثمار في التمويل الاجتماعي المؤثر."
ويبدأ التقرير بفحص نظرة الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في مواضيع مثل الامتياز والمسؤولية والقيم الشخصية، ثم يستكشف كيفية إنشاء الثروة، واستثمارها، وإنفاقها، ومنحها، ونقلها.
وأردفت هواس: "لقد أردنا أن نوفر منصة للأفراد والأجيال القادمة لإجراء مثل هذه المحادثات بالفعل، وإلهامهم بشأن ما يفعله الآخرون في هذا المجال."
"لقد لاحظنا أن الناس بالفعل يتخذون نهج مختلفة عندما يتعلق الأمر بإحداث تأثير إيجابي... ولم يعد الأمر يقتصر على مجرد التبرع."
نينا هواس، مؤسسة «إل جي تي فيلانثروبي أدفيزوري»
نينا هواس (يسار) رئيسة مؤسسة «إل جي تي فلانثروبي أدفيزوري»، مع مضيفة «شايبنج فيلانثروبي»، أنيسة بونجاني. (
أسامة بهاتي.)
وخلال الحوار، شاركت مضيفتنا أيضاً وجهة نظرها حول كيفية إعادة تشكيل الأجيال القادمة من هذه المنطقة لأساليب عطاءهم، وكيفية انفتاحهم المتزايد في التعبير عن نواياهم.
وعند مناقشة فصول العمل الخيري والاستثمار المؤثر، أوضحت كل من هواس وباستانتي دي أونفيرهاو الكيفية التي حللت بها الدراسة دوافع أصحاب الثروات ونماذجهم ونهجهم، وكذلك الكيفية التي أكدت بها على أهمية وضوح القيم والأهداف.
وقالت باستانتي دي أونفيرهاو بإنهم "متحمسون للغاية للإمكانات" التي يمتلكها هذا الجيل القادم من أصحاب الثروات "لإحداث تأثير كبير في مجال العمل الخيري الاستراتيجي".
وأضافت أن الدراسة قد أكدت أطروحتها بأن الأجيال القادمة من أصحاب الثروات يتبنون نظرة أكثر شمولية للثروة، وإنهم يدمجون بين ما يعنيه إنشاء الثروة، واستثمارها، وإنفاقها، ومنحها، ونقلها، مع إطار من القيم الأساسية".
ويضم التقرير عدداً من دراسات الحالة الشخصية بما في ذلك: آنا موراليس، فاعلة خير مكسيكية والمؤسس المشارك لشبكة «دا بيم نتورك»؛ وإليزابيث شيهان، المؤسس لصندوق «دا فاليريان فند»؛ وناديا سواروفسكي، التي أسست مؤسسة «سواروفسكي»؛ وحسن قصام، مستثمر تقني مستقر في دبي ولديه مؤسسة عائلية في باكستان؛ وبيغي دولاني روكفلر، مؤسس ورئيس شركة «سينيرجوس»؛ وتوبياس ميركل، مؤسس شركة «ستيفتونغ هوفنونغستراغر» التي تعمل نيابة عن اللاجئين وطالبي اللجوء في ألمانيا.
يمكنك تنزيل نسخة من تقرير مؤسسة «إل جي تي» بعنوان «الثروة لأجل التأثير: وجهات نظر عالمية من الأجيال القادمة من أصحاب الثروات» من هنا.
It's a good idea to use a strong password that you're not using elsewhere.
Remember password? Login here
Our content is free but you need to subscribe to unlock full access to our site.
Already subscribed? Login here